الروبوتات الاجتماعية - An Overview
الروبوتات الاجتماعية - An Overview
Blog Article
يمكن أن تساعد الروبوتات الاجتماعية في عمليات إعادة التأهيل الجسدي والمعرفي، فيمكنها توجيه المرضى من خلال التمرينات ومراقبة التقدم وتقديم الدعم التحفيزي، ويمكن أن تقدم الروبوتات الاجتماعية أيضاً نشاطات تدريبية معرفية تفاعلية لتعزيز الذاكرة والانتباه ومهارات حل المشكلات.
الروبوت الاجتماعي هو نوع من الروبوتات المصممة للتفاعل والتواصل مع البشر بطريقة اجتماعية وتفاعلية، وعلى عكس الروبوتات الصناعية التي تركز تركيزاً أساسياً على أداء المهام المتكررة في بيئة خاضعة للرقابة، تُصمَّم الروبوتات الاجتماعية للتعامل مع الأشخاص في البيئات الاجتماعية، مثل المنازل والمدارس ومرافق الرعاية الصحية والأماكن العامة.
مصمم للتفاعل الاجتماعي، ويمكنه قراءة التعابير الوجه والاستجابة لها.
إن الروبوتات الاجتماعية هي آلات فيزيائية فهي مصممة من أجل التفاعل معنا نحن البشر كما نفعل مع بعضنا البعض وتتضمن سلوكيات اجتماعية مثل الاستماع والتحدث والتعبير عن المشاعر، تعتمد الروبوتات الاجتماعية على التطورات في كل من الروبوتات الفيزيائية وتكنولوجيا الكلام والسلوك البشري على مدار المائة عام الماضية، وتضع هذه العوامل الروبوتات الاجتماعية بصرف النظر عن كل من روبوتات المحادثة والأفاتار، الذين يمكن أن يدّعوا أنهم اجتماعيون لكن لا يتخذون شكلاً ماديًا وأيضًا من تصنيع الروبوتات، والتي غالبًا ما تكون جسدية ولكنها لا تظهر أي مهارات اجتماعية.
جواهر القاسمي الشارقة تقدم نموذجاً ريادياً في رعاية ذوي الإعاقة
يجب أن نحافظ على التوازن بين استخدام التكنولوجيا والاتصال البشري الحقيقي لضمان صحة العلاقات نور الإمارات الاجتماعية.”
تطبيقات استخدام الروبوت الاجتماعي في علم الاجتماع الرقمي
الروبوتات الاجتماعية: التفاعل البشري والآلي في عالم متقدم.
يمكن توقع تطورات مبهرة واتجاهات جديدة، ولكن يتعين أيضًا مواجهة التحديات المستقبلية بشكل جدي وتوجيه هذه التكنولوجيا نحو الفوائد البشرية القصوى.
التفاعل مع البشر يتميز بالعمق العاطفي والمرونة الاجتماعية، بينما التفاعل مع الروبوتات يظل محدودًا وبرمجيًا، ما يجعل التفاعل البشري أكثر تعقيدًا وواقعية.
ويمكن القول إنّ هذه العلاقة هي أقرب إلى الصداقة، ولكنها أقلُّ تطلّبًا ولا تحتوي على الرغبة في الآخر. ومن الإمارات ناحية أخرى؛ تحتوي على قدر مماثل من الدفء على الرغم من كونها علاقة أحادية الجانب، ويسهم الروبوت أيضًا في تحقيق السعادة لمستخدمه ويمكن أن يجعل حياته أفضل.
من الواضح أن التطور التكنولوجي الحديث يقدم فرصا مذهلة في تحسين التواصل مع البشر وتعزيز العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا.
وهذا يفتح الباب أمام تطبيقات جديدة ومبتكرة للروبوتات الاجتماعية في مجالات مختلفة مثل الرعاية الصحية والتعليم وخدمة العملاء وحتى الرفقة الشخصية.
تشير الاتجاهات الحالية إلى أن الروبوتات الاجتماعية ستكون جزءًا أساسيًا من مستقبلنا. ستستمر التطورات التكنولوجية في تعزيز تفاعل البشر والآلي ودمجهما بشكل أعمق وأكثر فاعلية في العالم المتقدم.